الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016

فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ

فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ


 فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)/سورة الطلاق

 إن البلوغ هو الوصول الفعلي لنهاية الموصول  وهو الوصول هنا لنهاية المعدود والمعدود هنا هو كل مدة الأقراء وعددها ثلاثة أقراء لمن تحيض من النساء المعتدات إحصاءا وثلاثة أشهرٍ قمرية للائي لا يحضن من النساء المعتدات إحصاءا  وطول ما بقي من مدة الحمل لأولات الأحمال وغاية أجلها هي أن تضع حملها بولادة أو سقطٍ  إن لفظ فإذا الفاء أداة ربط حقيقية تربط تعقيبا تكليف ما قبلها حرفا حرفا بما بعدها حدثا حدثا ولا يصلح تجاهل أي عنصرٍ من عناصر الربط بأي جزء من أجزائه 

ما قبلها_______فـ  إذا بلغن أجلهن ______بما بعدها

↓↓↓
 
-
------------------------------------------------------------------------

 -------------------------------------------------------------------------

------------------------------------------------------------------




 وقوله تعالي
{فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ} والفاء في صدر فرض تحري بلوغ أجل الزوجة المعتدة إحصاءا مع زوجها في بيت واحد حرم الله تعالي علي الزوج أن يخرجها من بيتها الذي هو بيته -- وحرم الباري جل وعلا علي الزوجة أن تخرج بنفسها من بيتها في وقت عدة الإحصاء






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق