المصاف

9 مصاحف روابط 9 مصاحف

Translate

الأربعاء، 26 أكتوبر 2016

اسماعيل ابن عياش راوي حديث أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية ضعيف للآتي:

باب في عدة المطلقة
2281
حدثنا سليمان بن عبد الحميد البهراني حدثنا يحيى بن صالح حدثنا إسمعيل بن عياش حدثني عمرو بن مهاجر عن أبيه عن أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية أنها طلقت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن للمطلقة عدة فأنزل الله عز وجل حين طلقتأسماء بالعدة للطلاق فكانت أول من أنزلت فيها العدة للمطلقات  
قلت المدون: هذا الحديث غير محفوظ           :
فعمرو ابن المهاجر لم يرو له البخاري بسبب قول ابو حاتم ابن حبان فيما حكاه المقدسي عنه عمرو : واهي     قد ذكرناه في الضعفاء وكان صاحب حرس عمر ابن عبد العزيز
وقد روي عنه اسماعيل ابن عياش: قلت المدون: وإسمعيل ابن عياش ثقة فيما يرويه عن الشاميين أما ما يرويه عن غيرهم فهو واه لضياع كتبه وخلطه في حفظه كذا قال يحي ابن معين

أقوال النقاد من الحفاظ في إسماعيل ابن عياش:
* قال المنذري : في إسناده إسماعيل بن عياش وقد تكلم فيه غير واحد انتهى
* قال محمد بن عثمان بن أبي شيبة : سمعت يحيى يقول : هو ثقة فيما روى عن الشاميين ، وأما روايته عن أهل الحجاز ، فإن كتابه ضاع ، فخلط في حفظه عنهم .
والحديث جاء في باب في عدة المطلقة
2281 حدثنا سليمان بن عبد الحميد البهراني حدثنا يحيى بن صالح حدثنا إسمعيل بن عياش حدثني عمرو بن مهاجر عن أبيه عن أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية أنها طلقت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن للمطلقة عدة فأنزل الله عز وجل حين طلقت أسماء بالعدة للطلاق فكانت أول من أنزلت فيها العدة للمطلقات
وقد خالف الرواي لحديث أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية  نص آية التربص بالعدة لمن كانت تُطلق من النساء علي عهد تشريعات سورة البقرة 2هـ (وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228)/سورة البقرة) والتربص هو الانتظار والعدة وترقب نهاية العدة،لكنها ىكانت عدة تربص وقد تبدلت لاحقا في سورة الطلاق بعدة الاحصاء كما سنري هنا
هذا الحديث غير محفوظ وهو واه ضعيف للآتي:
( فأنزل الله عز وجل حين طلقت أسماء بالعدة للطلاق ) : والمنزل قوله تعالى والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ( فكانت ) : أي أسماء بنت يزيد ( أول من أنزلت فيها ) بالنصب خبر كانت .
 قال المنذري : في إسناده إسماعيل بن عياش وقد تكلم فيه غير واحد انتهى .
قال الفسوي : وتكلم قوم في إسماعيل ، وإسماعيل ثقة ، عدل ، أعلم الناس بحديث الشاميين ، ولا يدفعه دافع ، وأكثر ما تكلموا قالوا :يغرب عن ثقات المدنيين والمكيين . وقال الهيثم بن خارجة : سمعت يزيد بن هارون يقول : ما رأيت أحفظ من إسماعيل بن عياش ، ما أدري ما سفيان الثوري ؟ .
^وروى عثمان بن سعيد عن ابن معين : أرجو أن لا يكون به بأس 
^وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة : سمعت يحيى يقول : هو ثقة فيما روى عن الشاميين ، وأما روايته عن أهل الحجاز ، فإن كتابه ضاع ، فخلط في حفظه عنهم .
وقال مضر بن محمد عن يحيى : إذا حدث عن الشاميين ، وذكر الخبر ، فحديثه مستقيم ، وإذا حدث عن الحجازيين والعراقيين ، خلط ما شئت .
وقال أبو بكر المروذي : سألت أحمد عن إسماعيل بن عياش ، فحسن روايته عن الشاميين ، وقال : هو أحسن حالا فيهم مما روى عن المدنيين وغيرهم
قلت المدون: وقال أبو داود : سألت أحمد عنه ، فقال : ما حدث عن مشايخهم ، فأما ما حدث عن غيرهم ، فعنده مناكير عن الثقات .(قلت وأبو داود هو راو هذا الحديث في سننه ثم أنه رواه عن عمرو ابن المهاجر وهو من الحجازيين وليس من الشاميين)
وقال أحمد بن الحسن الترمذي قال أحمد بن حنبل : هو أصلح من بقية ، لبقية مناكير.
وقال عبد الله بن أحمد ، عن أبيه قال : نظرت في كتاب إسماعيل ، عن يحيى بن سعيد أحاديث صحاح ، وأحاديث مضطربة .

وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة : يوثق فيما روى عن أصحابه أهل الشام ، فأما ما روى عن غيرهم ، ففيه ضعف .
وروى عثمان الدارمي عن دحيم ، قال : إسماعيل بن عياش في الشاميين غاية ، وخلط عن المدنيين .
وقال الفلاس : إذا حدث عن أهل بلده ، فصحيح ، وليس بشيء في المدنيين ; كان عبد الرحمن لا يحدث عنه .
وقال ابن المديني : ضرب عبد الرحمن على حديثه ، وعلى حديث المبارك بن فضالة .
وقال عبد الله بن علي ابن المديني : سألت أبي عن إسماعيل بن عياش ، فضعفه فيما روى عن أهل الشام وغيرهم ، وسمعت أبي يقول : ما أحد أعلم منه بحديث أهل الشام لو ثبت على حديث أهل الشام ، ولكنه خلط في حديثه عن أهل العراق ، وحدثنا عنه عبد الرحمن ، ثم ضرب على حديثه .
قال يعقوب بن شيبة : إسماعيل ثقة عند يحيى بن معين وأصحابنا ، فيما روى عن الشاميين خاصة ، وفي روايته عن أهل العراق وأهل المدينة اضطراب كثير ، وكان عالما بناحيته . وقال البخاري : إذا حدث عن أهل بلده فصحيح ، وإذا حدث عن غيرهم ففيه نظر . وقال مرة : ما روى عن الشاميين فهو أصح . وكذلك قال أبو بشر الدولابي .
وقال أحمد بن أبي الحواري : سمعت وكيعا يقول : قدم علينا إسماعيل بن عياش ، فأخذ مني أطرافا لإسماعيل بن أبي خالد ، فرأيته يخلط في أخذه .
وقال أبو إسحاق الجوزجاني : سألت أبا مسهر عن إسماعيل بن عياش ، وبقية ، فقال : كل كان يأخذ عن غير ثقة ، فإذا أخذت حديثهم عن الثقات ، فهو ثقة .
قال الجوزجاني : قلت لأبي اليمان : ما أشبه حديث إسماعيل بن عياش إلا بثياب سابور ، يرقم على الثوب المائة ، وأقل شرائه دون عشرة دراهم . قال : كان من أروى الناس عن الكذابين ، وهو في حديث الثقات عن الشاميين أحمد منه في حديث غيرهم .
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سألت أبي عن حديث إسماعيل بن عياش فقال : هو لين يكتب حديثه ، لا أعلم أحدا كف عنه إلا أبا إسحاق الفزاري .
قال مسلم : حدثنا أبو محمد الدارمي ، حدثنا زكريا بن عدي ، قال : قال لي أبو إسحاق الفزاري : اكتب عن بقية ما روى عن المعروفين ، ولا تكتب عنه ما روى عن غير المعروفين ، ولا تكتب عن إسماعيل بن عياش ما روى عن المعروفين ولا غيرهم . وقال أبو صالح الفراء : قلت لأبي إسحاق الفزاري : أكتب عن إسماعيل بن عياش ؟ قال : لا ، ذاك رجل لا يدري ما يخرج من رأسه  


قال أبو صالح : كان الفزاري قد روى عن إسماعيل ثم تركه ، وذاك أن رجلا جاء إلى أبي إسحاق فقال : يا أبا إسحاق ، ذكرت عند إسماعيل بن عياش ، فقال : أيما رجل لولا أنه شكي . قلت : هذا يدل على أن إسماعيل كان لا يرى الاستثناء في الإيمان فلعله من المرجئة .

قال ابن عدي : إذا روى إسماعيل عن قوم من أهل الحجاز كيحيى بن سعيد ، ومحمد بن عمرو ، وهشام بن عروة ، وابن جريج ، وعمر بن محمد ، وعبيد الله الوصافي ، فلا يخلو من غلط فيغلط ، إما يكون حديثا برأسه ، أو مرسلا يوصله ، أو موقوفا يرفعه ، وحديثه عن الشاميين إذا روى عنه ثقة ، فهو مستقيم ، وفي الجملة هو ممن يكتب حديثه ، ويحتج به من حديث الشاميين خاصة .
قلت : حديث إسماعيل عن الحجازيين والعراقيين لا يحتج به ، وحديثه عن الشاميين صالح من قبيل الحسن ، ويحتج به إن لم يعارضه أقوى منه . [ ص: 322 ] وقد قال النسائي : ضعيف الحديث . وقال ابن حبان : كثير الخطأ في حديثه فخرج عن حد الاحتجاج به .
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : عرضت على أبي حديثا حدثناه الفضل بن زياد الطستي ، حدثنا إسماعيل بن عياش ، عن موسى بن عقبة ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن فقال أبي : هذا باطل . يعني أن إسماعيل وهم .
قلت : أخبرناه أحمد بن سلامة وغيره كتابة ، عن عبد المنعم بن كليب ، أخبرنا ابن بيان ، أخبرنا ابن مخلد ، أخبرنا إسماعيل الصفار ، حدثنا الحسن بن عرفة ، حدثنا إسماعيل ، فذكره . أخرجه الترمذي عن ابن عرفة ، فوافقناه بعلو .
إسماعيل بن عياش ، عن عبد الله بن دينار ، وسعيد بن يوسف ، عن يحيى بن أبي كثير أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : إن الله كره لكم العبث في الصلاة ،والرفث في الصيام ، والضحك عند المقابر رواه ابن المبارك عنه .
أخبرنا أبو المعالي الأبرقوهي ، أخبرنا زيد بن هبة الله ، أخبرنا أحمد بن قفرجل ، أخبرنا عاصم بن الحسن ، أخبرنا عبد الواحد بن مهدي ، أخبرنا أبو عبد الله المحاملي ، حدثنا أبو حاتم الرازي ، حدثنا أبو مسهر ، حدثنا إسماعيل بن عياش ، حدثني بحير ، عن خالد بن معدان ، عن جبير بن نفير ، عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : قال الله عز وجل : ابن آدم اركع لي أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره . هذا حديث حسن متصل الإسناد شامي .
إسماعيل بن عياش ، عن ابن جريج ، عن ابن أبي مليكة ، عن عائشة مرفوعا : من قاء أو رعف فأحدث في صلاته فليذهب فليتوضأ ثم ليبن على صلاته . قال أحمد بن حنبل : الصواب مرسل .
يحيى بن معين : حدثنا إسماعيل ، عن شرحبيل بن مسلم ، عن أبي أمامة مرفوعا ، قال : الزعيم غارم . هذا إسناد قوي .
محمد بن حرب النشائي : حدثنا يزيد بن هارون ، أخبرنا شعبة ، عن فرج بن فضالة ، عن إسماعيل بن عياش ، عن أبي بكر بن أبي مريم ، عن حبيب بن عبيد ، عن عوف بن مالك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- " صلى على جنازة . . الحديث . ثم قال يزيد ، وقدم علينا إسماعيل بعد ، فحدثناه .
قال أبو زرعة الدمشقي : لم يكن بالشام بعد الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز أحفظ من إسماعيل بن عياش .
إسماعيل بن عياش ، عن ابن جريج ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده عن النبي -صلى الله عليه وسلم- : تعافوا الحدود بينكم ، فما بلغني من حد فقد وجب .
محمد بن حمير الحمصي : حدثنا إسماعيل بن عياش ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، مرفوعا قال : إذا كتب أحدكم كتابا فليتربه فإنه أنجح للحاجة .
إسماعيل بن عياش ، عن الأوزاعي ، عن الزهري ، عن سعيد ، عن عمر بن الخطاب يرفعه ، قال : يكون في هذه الأمة رجل يقال له الوليد ، هو أشد على أمتي من فرعون على قومه . قال أبو حاتم بن حبان : وهذا باطل ، هكذا قال . وليس كما زعم بل إسناده نظيف .
إسماعيل بن عياش ، عن ضمضم بن زرعة ، عن شريح بن عبيد ، عن أبي راشد الحبراني ، عن عبد الرحمن بن شبل ، قال : نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن أكل الضب . هذا حديث منكر ، وأراه مرسلا .
ابن عياش ، عن يحيى بن سعيد ، وابن جريج ، عن عمرو بن  شعيب ، عن أبيه ، عن جده مرفوعا : ليس لقاتل من الميراث شيء . لا يصح هذا ، فقد رواه جماعة ، عن عمرو بن شعيب ، عن عمر ، من قوله ، فهو منقطع موقوف .
أبو اليمان ، عن إسماعيل بن عياش ، عن يحيى بن سعيد ، عن أنس بن مالك مرفوعا : خير نسائكم العفيفة الغلمة هذا حديث منكر .
وقد صحح الترمذي لإسماعيل بن عياش غير ما حديث من روايته عن أهل بلده . منها حديث : لا وصية لوارث . وحديث : بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه . اختلفوا في مولد ابن عياش ووفاته ، فقال محمد بن عوف ، عن يزيد بن عبد ربه : مولده سنة اثنتين ومائة .
وروى سعيد بن عمرو السكوني ، عن بقية : أن إسماعيل ولد سنة خمس ومائة وولدت سنة عشر .
وروى أبو زرعة الدمشقي ، عن يزيد بن عبد ربه : ولد سنة ست ومائة قلت : هذا أصح . كان كذلك .
قال أحمد بن حنبل : وروى عمرو بن عثمان الحمصي ، عن أبيه ، قال : قال لي ابن عيينة : مولد إسماعيل بن عياش قبلي سنة ست ومولدي سنة ثمان ومائة . قلت : يا أبا محمد أنت بكرت ، يعني بالطلب .
وروى أبو التقي اليزني ، عن بقية قال : ولد إسماعيل سنة ثمان ومائة ومولدي : سنة اثنتي عشرة .
وأما وفاة إسماعيل ، ففي سنة إحدى وثمانين ومائة قاله يزيد بن عبد ربه ، وحيوة بن شريح ، وأحمد ، وابن مصفى ، وعدة . فزاد ابن مصفى : يوم الثلاثاء لثمان خلون من ربيع الأول وقال الحجاج بن محمد الخولاني : يوم الثلاثاء لست مضت من جمادى وقال ابن سعد ، وخليفة ، وأبو حسان الزيادي ، وأبو عبيد ، وأبو مسلم الواقدي : سنة اثنتين وثمانين . وما خرجا له في " الصحيحين " شيئا
ومن غرائبه ما يرويه علي بن عياش عنه ، قال : حدثنا مطعم بن المقدام ، عن ابن غنيم الكلاعي ، عن نصيح العنسي ، عن ركب المصري ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- : طوبى لمن تواضع من غير منقصة وذكر الحديث . وليس في الأربعين الودعانية متن أمثل منه ، لكنه ساقه ابن ودعان بسند موضوع
الترجمة من سير أعلام النبلاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق