- لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا ...
- ابطال القياس وورد
- دليل المدونة المنقح
- ضبط حجج الطلاق البائن في ضوء ما نزل من سورة الطلاق...
- دليل المدونة
- دياجرام يبين اختباء الطلاق وراء جدار العدة الحصين
- الجدول وورد
- الجدول وورد
- انتهاء مسمي الطلاق الرجعي بعد نزول سورة الطلاق في ...
- أحكام سورة الطلاق وأحكام سورة البقرة والفرق بينهما...
- انتهاء ما يسمي بالطلاق الرجعي بعد نزول سورة الطلاق...
- من حيث سكنتم
- معني المراجعة من لسان العرب والتعقيب
- */*عدة الاحصاء والفرق بينها وبين التسريح
- من وجدكم
- .لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا وسيكولوجية الا...
- ترتيبات الطلاق بين سورة البقرة السابقة في التنزيل ...
- اسباب الخلاف الشديد بين المذاهب والفقها في أحكام ا...
- المصطلحات الفقهية في أحكام الطلاق منقح جدا
- فضل الصلاة علي النبي(صلي الله عليه وسلم)
- ترتيبات الطلاق بين سورة البقرة السابقة في التنزيل ...
- دليل 2 مصور
- من1الي8 اختلافات الفقهاء في مسائل الطلاق رصدها الق...
- الحكمة المستشعرة بعد تبديل أحكام الطلاق في سورة ال...
- من الاختلاف 11 الي 12الاختلاف الحادي عشر والثاني ع...
- اسماعيل ابن عياش راوي حديث أسماء بنت يزيد بن السك...
- لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن
- دليل مصور
- أنزل الله أحكام الطلاق علي مرحلتن مرحلة ناسخة لساب...
- ما المقصود من قوله (ص)[مره فليراجعها]
- قواعد وملاحظات في أحكام الطلاق بين سورتي الطلاق(5ه...
- ما جاء من اختلافات للفقهاء في تفسير سورة الطلاق قم...
- جدول فروق الطلاق بين سورتي البقرة والطلاق جديد
- معني الاستثناء(إلا أن يأتين بفاحشة مبينة)
- بداية تحقيق روايات حادثة ابن عمر في طلاقه لامرأته
- تحقيق روايات عبد الله بن عمر كلها
- الدلائل القاطعة علي وجود تراخي زمني ونسخ بين سورتي...
- *^*لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاه...
- لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ ...
- وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَ...
- فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ...
- وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِ...
- وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ
- أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِك...
- ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وبيان ...
- إقامة الشهادة في الطلاق ماذا تعني؟؟
- الطلاق كيف شرعه الله وانزله
- ما معني الإمساك بالمعروف والمفارقة بالمعروف
- فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ
- قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً-فهرست م...
- لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ...
- وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ ...
- إن الله بالغ أمره
- إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ/وما ...
- ذلك أمر الله أنزله إليكم ..يا الله؟!!
- المصطلحات الفقهية في أحكام الطلاق 2
- .==عدة الإحصاء وعدة الاستبراء والفرق بينهما
- لم يعد بعد تنزيل سورة الطلاق في العام 5 هـ ما يسمي...
- من المخاطب بأمر الإحصاء؟ وما القول في الرجعة علي م...
- لم يعد هناك بعد تنزيل سورة الطلاق 5هـ رجعية وبائنة...
- .عدة الإحصاء وعدة الاستبراء والفرق بينهما
- وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ تكرر معناها ونصها في ...
- *لام الصيرورة أو العقبة أو الغاية في قوله تعالي(فط...
- إذا الشرطية غير الجازمة
- /المصطلحات الفقهية في أحكام الطلاق المأخوذة من سور...
- الدليل الجامع
- دليل مواقع الطلاق للعدة.خلفيات
- معني الحق
- س وج
- 1.الطلاق من زاد المعاد والتعقيب
- لماذا فرض الله تعالي علي المؤمنين عدة الإحصاء؟
- المصحف وورد من أول سورة الزخرف إلي آخر سورة الناس
- 2.الطلاق من زاد المعاد والتعقيب *
- *من زاد العاد أكام النبي (ص) في الطلاق
- دليل مواقع الطلاق
- العدة في الصدر بعد نزول سورة الطلاق
- ايقونات روابط
- تفصيل أحكام سورة الطلاق المنزلة في العام 5 أو6 هـ
- لماذا فرض الله تعالي عدة الإجصاء وأخر الطلاق لما ب...
- الطلاق بين سورة البقرة وسورة الطلاق
- سورة الطلاق الجامعة المانعة
- جدول بعض فروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسور..
- *اذا الظرفية وقول الله تعالي(إذا طلقتم النساء فطلق...
- ^&^.تفسير سورة الطلاق للقرطبي وابن كثير والتعقيب
- روابط ترتيب نزول المصحف حسب زمان نزول سوره لتفيد ف...
- ^.تفسير سورة الطلاق للقرطبي وابن كثير والتعقيب
- *^مغزي قول الله تعالي(لا تدري لعل الله يُحْدِث ببع...
- مغزي قول الله تعالي(لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُ...
- دليل مواقع الطلاق للعدة
- 14*اختلاف أساسي رصدهم القرطبي تحت كل اختلاف اختلاف...
- ..الجدول(الفرق بين أحكام الطلاق في سورة الطلاق5هـ ...
- ^%^ ما هو مغزي:الآية(لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ ي...
- مقدمة جدول فروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وس..
- تحقيق روايات عبد الله بن عمر كلها +جدول فروق في أح...
- *الفرق في تشريعات الطلاق بين سورتي الطلاق(5هـ) وال...
- تحقيق روايات حديث عبد الله بن عمر كلها والفرق في ت...
- روابط مواقع الطلاق للعدة
- الروابط لكل مواقع الطلاق للعدة
- ملخص الفرق بين أحكام الطلاق في سورة الطلاق5هـ النا...
- احكام ونظام الطلاق والعدة في الاسلام
- لماذا أراد الله أن يُنَزِّل القرآن منجما ومفرقا عل...
- قانون الحق ج1وج2
- قانون الحق ج1وج2
- الآيات المنسوخة والناسخة في أحكام الطلاق بين سورة ...
- مصحف الشمرلي كله
- ^&^تصاوير ناطقة بأحكام الطلاق من سورة البقرة إلي س...
- وورد/قواعد وملاحظات في أحكام الطلاق بين سورتي الطل...
- الطلاق للعدة وأحكامه الناسخة لما كان قبله
- كيف صار الأمر في سورة الطلاق وتحول من عدة التسريح ...
- ترتيب آيات الذكر الحكيم حسب نزولها تاريخيا وهو ةيف...
- **لمحات عن دراسة (إذا) الشرطية في القرآن الكريم من...
- لمحات عن دراسة (إذا) الشرطية في القرآن الكريم من د...
- تفسير سورة الطلاق للحافظ ابن كثير
- مدونة الطلاف للعدة * واحكام العدة للنساء
- المغزي من ألفاظ سورة الطلاق المستعملة في السورة
- الطلاق للعدة شريعة الله الباقية الي يوم القيامة
- نظام الطلاق في الاسلام هو الطلاق للعدة
- أول كتاب الطلاق للعدة
- *المغزي من ألفاظ سورة الطلاق في تشريعات الطلاق
- نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة في سورة الطلاق
- مصحف المدينة الازرق
- سورة الطلاق - سورة 65 - عدد آياتها 12
- نظام الطلاق في الاسلام هو الطلاق للعدة
- *الطلاق للعدة مفصل جدا*
- الطلاق للعدة مفصل جدا
- **عدم احتساب التطليقة الخاطئة
- تابع س وج حول مواضيع الطلاق*
- كيف لم يفهم الناس تنزيل التشريع في سورة البقرة برغ...
- اهدار الشرع للتطليقة الخاطئة وعدم الاعتداد بها *
- قول ابن حزم في الطلاق والتعقيب عليه**
- نسخ تقدم الطلاق علي العدة في أحكام الطلاق بسورة ال...
- مدونة القرآن آية آية
- أول كتاب الطلاق للعدة +جدول مقارنة أحكام الطلاق بي...
- حديث (دخل رجل الجنة في ذباب..) موقوف
- الطلاق للعدة مفصل جدا وزيادات مهمة بالصفحة
- ترجمة سورة الطلاق وتطبيقات الطلاق بين سورة الطلاق ...
- %4.الطلاق للعدة الشريعة المحكمة الباقية الي يوم ال...
- عدم احتساب التطليقة الخاطئة
- مصحف الشمرلي الملون **|*
- كتاب العقيقة من كتاب المحلي لابن حزم الاندلسي&
- كتاب العقيقة من كتاب المحلي لابن حزم الاندلسي */*/...
- /شروط وقوع واحتساب الطلاق
- لا تحتسب التطليقة الخاطئة كيف؟
- مواقع تنزيل خرافية &*$%@
- لا تحتسب التطليقة الخاطئة */*/---
- لا تحتسب التطليقة الخاطئة كيف؟ 2
- لا تحتسب التطليقة الخاطئة 3 عرض آخر
- معني السيئات من لسان العرب
- (T)جدول الفرق في تشريعات وأحكام الطلاق بين سورتي ا...
- TTالفرق في تشريعات الطلاق بين سورتي الطلاق(5هـ) وا...
- الآيات المنسوخة والناسخة في أحكام الطلاق بين سورة ...
- &^&أما آن لأمة الاسلام أن تنهي خلافاتها في قضية ال...
- &جدول فروق أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسورة الطل...
- ^جدول فروق الأحكام في أمر الطلاق بين سورتي البقرة2...
- ^الآيات المنسوخة والناسخة في أحكام الطلاق بين سورة...
- الناسخ والمنسوخ من الآيات القرآنية ليس علي سبيل ال...
- الآيات المنسوخة والناسخة في أحكام الطلاق بين سورة ...
- كفوا عن الاختلاف في أحكام الطلاق فإنها ناصعة لا في...
- نماذج من اختلافات الفقهاء والمذاهب في أمر الطلاق
- تخريجات حديث ابن عمر في طلاق امرأته
- اللوحات التصويرية للطلاق للعدة وروابط الموضوعات
- علاج الأمراض المزمنة والسر في جهاز المناعة: مهم جد...
- *قواعد وملاحظات في أحكام الطلاق بين سورتي الطلاق و...
- 5جدول الفروق(وورد) في احكام الطلاق +تنبيهات لمعاني...
- روابط الطلاق للعدة
- -------
- الآيات المنسوخة والناسخة في أحكام الطلاق بين سورة ...
- &^الآيات المنسوخة والناسخة في أحكام الطلاق بين سور...
- الآيات المنسوخة والناسخة في أحكام الطلاق بين سورة ...
- T.جدول الفرق في تشريعات وأحكام الطلاق بين سورتي ال...
- مصحف الشمرلي الملون
- الخلع عرض مكبر
- الطلاق للعدة مفصل جداً- - DEVORSE TO EDDH
- الفرق في أحكام الطلاق المنزلة بين سورتي الطلاق(...
- الخلع منقحا ومصورا
- الخلع مصورا
- باب الخلع من صحيح البخاري
- الخلع وكيف الطلاق فيه
- الطلاق في السنن الكبري للنسائي محقق
- الطلاق للعدة هو الطلاق بعد انقضاء ثلاثة حيضات في ز...
- الدليل الدائم للمدونة
- دراسة عن موسوعة أطراف الحيث للشيخ سعيد بسيوني زغلو...
- devors --devors
- devors to al_eddah الطلاق للعدة =Divorce for ...
- devors to edah الطلاق للعدة
- الطلاق للعدة هو شريعة الله الباقية الي يوم القيامة...
- كتاب نقد المتن 1و2و3 من1 الي364
- 3.نقد المتن من 251 الي صفحة 364
- 2.نقد المتن من ص92 الي ص 250
- 1.نقد المتن وعلل المتون من ص 1 الي ص 90
- عدة المختلعة حيضة واحدة ؟
- ؟ما هو الخلع وما هي أحكامه وهل تحتسب تطليقة الخلع ...
- الطلاق للعدة شريعة الله للعالمين
- $الطلاق لا يكون إلا في منتهي العدة وما يتم غير ذلك...
- الطلاق للعدة رؤية صحيحة%%
- الطلاق للعدة مفصل جدا
- كتاب الطلاق للعدة عرض
- الطلاق للعدة وتحقيق متن حديث عبد الله ابن عمر
- 4.الطلاق للعدة رؤية صحيحة
- 3.كتاب الطلاق للنسائي***
- 2.كتاب الطلاق للنسائي**
- 1.كتاب الطلاق للحافظ النسائي*
- احكام الطلاق (كتاب الطلاق من السنن الكبري للنسائ...
- أحكام الطلاق قبل وبعد نزول سورة الطلاق في العام ال...
- ..................
- 1.فروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسورة الطلا...
- قواعد وملاحظات 2.في أحكام الطلاق بين سورتي الطلاق ...
- الطلاق للعدة وأحكامه الناسخة لما كان قبله
- أحكام سورة الطلاق وورد.مجدول
- تحقيق روايات عبد الله بن عمروورد1مجدول
- وورد/قواعد وملاحظات في أحكام الطلاق بين سورتي الطل...
- وورد2.قواعد وملاحظات في أحكام الطلاق بين سورتي الط...
- أحكام سورة الطلاق (وورد)2
- قائمة فير مكتملة للمنسوخ من آيات القرآن الكريم وال...
- الناسخ والمنسوخ بين سورة الطلاق الناسخة وسورة البق...
- ذلك أمر الله أنزله إليكم ..يا الله؟!!
- سبب اختلاف الناس في أحكام الطلاق هو اعراضهم عن سور...
- *دليل مواقع الطلاق للعدة
- الجدول(الفرق بين أحكام الطلاق في سورة الطلاق5هـ وس...
- قصة تنزيل أحكام الطلاق بين سورتي البقرة والطلاق(وو...
- إن هناك جانبا كبيرا من أحكام سورة الطلاق يعتمد في ...
- ^قصة تنزيل أحكام الطلاق بين سورتي البقرة والطلاق
- كتاب سلسلة الذهب أو السلسلة الذهبية لابن حجر الحاف...
- دليل مواقع محدودة لأحكام الطلاق
- الجن
- يأجوج ومأجوج نسل نيندرتالي
- احكام سورة الطلاق محولة الي صور من وورد
- الكتاب 4 و2 من سورة الطلاق
- *^*من أهم اسباب الاختلافات في أحكام الطلاق أهمال ع...
- جهاز المناعة والأمصال واللقاحات
- نماذج دون تعقيب من اختلافات الفرق في أجكام الطلاق ...
- الاختلافات في أحكام الطلاق بلغت الأفق
- بيان أن سورة النساء القصري(سورة الطلاق) قد نزلت بع...
- نماذج دون تعقيب من اختلافات الفرق في أجكام الطلاق ...
- المصحف 114 سورة في مدونة ترتيب آيات الذكر الحكيم ح...
- 14.اختلاف أساسي تحت كل اختلاف اختلافات فرعية كثيرة...
- *نماذج من خلافات الناس والمذاهب في أحكام الطلاق وا...
- ^إذا الشرطية في قوله تعالي(إذا طلقتم النساء فطلقوه...
- بـــر الوالدين وزيادة الرزق
- .ج2من الحصن الحصين للشوكاني_
- ج3 من كتاب .الحصن الحصين
- ج4 من كتاب عدة الصابرين للشوكاني 4
- ج5 عدة الصابرين للشوكاني
- ج6 عدة الصابرين للشوكاني الي 199
- .*ج6 الحصن الحصين 231
- ج6 عدة الصابرين للشوكاني الي 199
- ^**^ج6 الحصن الحصين 231
- دليل المدونة الدائم2
- دليل المدونة الدائم
- نسرين
- ^&^جدول فروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسورة...
- كيف يطلق الرجل زوجنه في شريعة الإسلام السمحة. وترت...
- تحقيقات روايات ابن عمر كلها وبيان الأصح منها والشا...
- مسار التشريع لأحكام الطلاق المنزلة بسورة الطلاق وم...
- دليل الطلاق من منظور سورة الطلاق
- *الأحاديث الصحيحة فى الطلاق وبيان عدم احتساب التطل...
- اسماء الله الحسني من موقع صح
- قواعد غائبة عن الناس في أحكام الطلاق
- أسباب انقطاع الطمث أو الحيض عند النساء
- الدين القيم
- كتاب الطلاق من البخاري وتحقيق الخلافات بين الرواه...
- معني الإحصاء من لغة العرب ومن آيات القرآن
- كتاب سلسلة الذهب لابن حجر العسقلاني
- الدليل علي أن حادثة طلاق فاطمة بنت قيس قد وقعت أثن...
- فاطمة بنت قيس وقصة طلاقها وبيان أنه كان علي قاعدة ...
- فاطمة بنت قيس وبيان موقع طلاقها من سورة البقرة وكي...
- ملخص تشريعات احكام الطلاق بين سورة البقرة وسورة ال...
- فهرست كتاب الطلاق من كتاب النسائي
- باب إحلال المطلقة ثلاثا والنكاح الذي يحلها به
- فقرات ذات صلة بموضوع: نكاح المحلل
- رفاعة بن سموأل القرظي وسهيمة امرأة رفاعة القرظي
- مدار حديث التيس المستعار علي مشرح بن هاعان أبي مصع...
- مصحف الشمرلي الملون
- الرحيق المختوم في سيرة نبي الله محمد صلي الله عليه...
- الرحيق المختوم في سيرة نبي الله محمد صلي الله عليه...
- مصحف الشمرلي الملون كله%
- ^^^الفرق في أحكام الطلاق المنزلة بين سورتي الطلاق(...
- روابط مدونات الطلاق للعدة
- سورة الطلاق الجامعة المانعة لأحكام الطلاق ومغزي قو...
- إذا كنت طلقت امرأتك فراجع طلاقك لها ودقق فيه !!+مع...
- الدلائل القاطعة علي نزول سورة الطلاق متراخية عن سو...
- تحقيق روايات عبد الله بن عمر في حادثة طلاقه لإمرأت...
- روايات حديث عبد الله بن عمر المضطربة وبيان صحة روا...
- .اضف موقعك لـ 150 محرك بحث
- اضف موقعك الي جوجل وبنج وياهو
- آية الطلاق للعدة بسورة الطلاق نسخت آية الطلاق بسور...
- ^ مغزي قول الله تعالي(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَ...
- ..موقع صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم
- موقع برامج مجانية
- موقع صح للبرامج
- إقامة الشهادة لله في الطلاق خاصة كيف هي؟
- قواعد الطلاق بين سورتي البقرة والطلاق**
- قواعد وملاحظات في أحكام الطلاق بين سورتي الطلاق(5ه...
- ^(لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِ...
- النسخ وشروطه
- اذا الشرطية واستعمالاتها وورد
- ^^^تفسير سورة الطلاق للقرطبي والتعقيب عليها
- أحوال| اللام | في القرآن الكريم
- أحوال^ اللام^ في القرآن الكريم
- دراسة (اللام) في القرآن الكريم
- %%الجدول(الفرق بين أحكام الطلاق في سورة الطلاق5هـ ...
- *^.أحوال إذا الشرطية غير الجازمة
- دراسة (إذا) الشرطية في القرآن الكريم
- .أثر تدرج نزول القرآن في أحكام الطلاق بين سورتي ال...
- .أثر تدرج نزول القرآن في أحكام الطلاق بين سورتي ال...
- دليل وصورة
- ^%الطلاق للعدة وأحكامه الناسخة لما كان قبله +معني ...
- */سورة الطلاق الجامعة المانعة لأحكام الطلاق إلي يو...
- كيف يطلق الرجل زوجته في شريعة الاسلام السمحة
- الدلائل القاطعة علي تنزيل سورة الطلاق5هـ بعد نزول ...
- الدليل المنمق لموقع علاج الأمراض المزمنة والسر في ...
- موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي
- ظاهرة تعرق القدمين والكفين وطرق العلاج
- العاصفة الاستوائية غابريل
- متي تنزلت سورة الط
- كِتَابُ الطَّلَاقِ وموسوعاته
- علاج الأمراض المزمنة والسر في جهاز المناعة؟!
- ***الجدول(الفرق بين أحكام الطلاق في سورة الطلاق5هـ...
- ^#14اختلاف رصدهم القرطبي .....وورد*||*
- معني لفظة الرجعة في لسان العرب
- نظام الطلاق في الاسلام *
- 14 #اختلاف أساسي تحت كل اختلاف اختلافات فرعية كثير...
- ^%*^ 14اختلاف أساسي تحت كل اختلاف اختلافات فرعية ك...
- ^|^.المجموع كل كتاب (الطلاق ليس فيه خلاف ولا اختلا...
- ^^المجموع كل كتاب (الطلاق ليس في خلاف ولا اختلاف +...
- *صفحة5تحقيقات حديث ابن عمر(من صفحة 194 ألي 200ال...
- الفرق بين المـــــــوت والوفــــــــاة
- *صفحة4تحقيقات طرق حديث عبد الله بن عمر
- *صفحة3.احكام ةالطلاق لا خلاف فيها ولا اختلاف+تحقيق...
- *صفحة2.الطلاق لا خلاف ولا اختلاف
- الطلاق الشريعة المحكمة لا خلاف فيها ولا إختلاف +تح...
- روابط موسوعة التاريخ
- تاريخ نزول سورة الطلاق
- إذا الشرطية غير الجازمة
- الكناش في فني النحو والصرف
- ^دلائل وجود النسخ بين احكام الطلاق في سورة البقرة ...
- *الدلائل القاطعة علي وجود النسخ بين سورة البقرة وس...
- قصة تنزيل أحكام الطلاق بين سورة البقرة2هـ وسورة ال...
- الطلاق للعدة الشريعة الناسخة لمقابلها مما كان قبله...
- أحكام سورة الطلاق جميعها
- B.التدرج في القرآن وأثرة في التشريع الاسلامي
- A نزول القرآن الكريم
- نظرة خاصة علي صورة الطلاق المنزلة 5هـ
- إقامة الشهادة لله في الطلاق خاصة كيف هي؟
- قواعد الطلاق بين سورتي البقرة والطلاق**
- قواعد وملاحظات في أحكام الطلاق بين سورتي الطلاق(5ه...
- ^(لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِ...
- النسخ وشروطه
- اذا الشرطية واستعمالاتها وورد
- ^^^تفسير سورة الطلاق للقرطبي والتعقيب عليها
- أحوال| اللام | في القرآن الكريم
- أحوال^ اللام^ في القرآن الكريم
- دراسة (اللام) في القرآن الكريم
- %%الجدول(الفرق بين أحكام الطلاق في سورة الطلاق5هـ ...
- *^.أحوال إذا الشرطية غير الجازمة
- دراسة (إذا) الشرطية في القرآن الكريم
- .أثر تدرج نزول القرآن في أحكام الطلاق بين سورتي ال...
- .أثر تدرج نزول القرآن في أحكام الطلاق بين سورتي ال...
- دليل وصورة
- ^%الطلاق للعدة وأحكامه الناسخة لما كان قبله +معني ...
- */سورة الطلاق الجامعة المانعة لأحكام الطلاق إلي يو...
- كيف يطلق الرجل زوجته في شريعة الاسلام السمحة
- الدلائل القاطعة علي تنزيل سورة الطلاق5هـ بعد نزول ...
- الدليل المنمق لموقع علاج الأمراض المزمنة والسر في ...
- موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي
- ظاهرة تعرق القدمين والكفين وطرق العلاج
- العاصفة الاستوائية غابريل
- متي تنزلت سورة الط
- كِتَابُ الطَّلَاقِ وموسوعاته
- علاج الأمراض المزمنة والسر في جهاز المناعة؟!
- الجدول(الفرق بين أحكام الطلاق في سورة الطلاق5هـ...
- اختلاف رصدهم القرطبي .....وورد
- معني لفظة الرجعة في لسان العرب
- نظام الطلاق في الاسلام *
- 14اختلاف أساسي تحت كل اختلاف اختلافات فرعية كثير...
- 14اختلاف أساسي تحت كل اختلاف اختلافات فرعية ك...
- المجموع كل كتاب (الطلاق ليس فيه خلاف ولا اختلا...
- المجموع كل كتاب (الطلاق ليس في خلاف ولا اختلاف +...
- *صفحة5تحقيقات حديث ابن عمر(من صفحة 194 ألي 200ال...
- الفرق بين المـــــــوت والوفــــــــاة
- *صفحة4تحقيقات طرق حديث عبد الله بن عمر
- *صفحة3.احكام ةالطلاق لا خلاف فيها ولا اختلاف+تحقيق...
- *صفحة2.الطلاق لا خلاف ولا اختلاف
- الطلاق الشريعة المحكمة لا خلاف فيها ولا إختلاف +تح...
- روابط موسوعة التاريخ
- تاريخ نزول سورة الطلاق
- إذا الشرطية غير الجازمة
- الكناش في فني النحو والصرف
- ^دلائل وجود النسخ بين احكام الطلاق في سورة البقرة ...
- *الدلائل القاطعة علي وجود النسخ بين سورة البقرة وس...
- قصة تنزيل أحكام الطلاق بين سورة البقرة2هـ وسورة ال...
- الطلاق للعدة الشريعة الناسخة لمقابلها مما كان قبله...
- أحكام سورة الطلاق جميعها
- B.التدرج في القرآن وأثرة في التشريع الاسلامي
- A نزول القرآن الكريم
- نظرة خاصة علي صورة الطلاق المنزلة 5هـ
- */*/*/ الجدول(الفرق بين أحكام الطلاق في سورة الطلا...
- */* قواعد وملاحظات في أحكـــام الطلاق بين سورتي ال...
- الجدول(الفرق بين أحكام الطلاق في سورة الطلاق5هـ وس...
- روابط مواقع الطلاق للعدة
- ما هي قصة أحكام الطلاق بين سورتي البقرة والطلاق؟ول...
- *الطلاق للعدة الشريعة الناسخة لمقابلها مما كان قبل...
- مصحف الشمرلي
- ....................
- لماذا قال الله تعالي(لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ ي...
- ...............
- ^%^قواعد وملاحظات في أحكام الطلاق
- **جدول فروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسورة ...
- saidلماذا قال الله تعالي(لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّ...
- ^%^الكتاب4 من تفسير سورة الطلاق والتعقيب
- سورة الطلاق الجامعة المانعة لأحكام الطلاق إلي يوم ...
- كتاب جامع لطل مسائل الطلاق وروابطة
- قانون الحق الثابت بلا شك
- قانون الحق ج1وج2
- كتاب جامع لطل مسائل الطلاق وروابطة
- .الجزء الثالث من قانون الحق 3
- قــنون الحق الأول والثاني
- 1.الفرق بين أحكام الطلاق في سورة الطلاق5هـ وسورة ا...
- ادلة ثبوت خبر تميم الداري المستيقنة
- سورة الطلاق الجامعة المانعة لأحكام الطلاق إلي يوم ...
- تحقيقات روايات ابن عمر كلها وبيان الأصح منها والشا...
- نماذج من حيود العلماء عن الحق في فتاواهم الفقهية ل...
- ^عرض آخر لسورة الطلاق الجامعة المانعة وفرض عدة ...
- ^.^سورة الطلاق الجامعة المانعة لأحكام الطلاق إلي ي...
- دليل مواقع الطلاق للعدة
- تحقيقات روايات ابن عمر كلها وبيان الأصح منها والشا...
- كيف يطلق الرجل زوجنه في شريعة الإسلام السمحة. و...
- كيف يطلق الرجل زوجنه في شريعة الإسلام السمحة. وترت...
- *آية الطلاق للعدة بسورة الطلاق نسخت آية الطلاق بسو...
- الفرق بين التسريح والتفريق بين سوتي البقرة والطلاق...
- مدار حديث التيس المستعار علي مشرح بن هاعان أبي مصع...
- مرض الحمي الشوكية عند الأطفال
- جدول الفروق بين تشريعات الطلاق في سورة الطلاق و...
- مواضع موضوعات موسوعة النابولسي
- بيان نسخ خطاب أحكام الطلاق بسورة البقرة بأحكام الط...
- امثلة من اختلافات المسلمين في أحكام الطلاق بسبب اغ...
- سورة الطلاق
- ^.سورة الطلاق الجامعة المانعة لأحكام الطلاق إلي يو...
- نماذج لاعراض علماء المسلمين عن غير عمدٍ عما نبه ال...
- تبديل العدة الي موضع الطلاق والطلاق الي موضع العدة...
- ^&^ ماذا يفعل الندم علي طلاق الزوجة وضياع الاولاد
- دليل مواقع الطلاق للعدة
- لا ينفع الندم
- تحقيق روايات حديث عبد الله ابن عمر في طلاق امرأته
- سورة البقرة مجدولة مع تنقيحات وزيادات
- سورة الطلاق مجدولة مع تنقيحات وزيادات**
- تحقيق امتناع تطليق المرأة الحامل وبطلانه إذا حدث إ...
- تحقيق امتناع تطليق المرأة الحامل وبطلانه إذا حدث إ...
- أحكام سورة الطلاق مجدولة
- دليل مدونة المصحف مكتوب بصيفة وورد
- &الطلاق للعدة -وورد نسخة ثانية&
- ^الطلاق للعدة -وورد نسخة ثانية ^
- الطلاق للعدة -وورد
- متلازمة ستيفنس جونسون
- جدول فروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسورة ال...
- دليل مواقع الطلاق للعدة
- (^%^)جدول فروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسو...
- الجدول(الفرق بين أحكام الطلاق في سورة الطلاق5هـ وس...
- مــــــا هي؟الجدول(الفرق بين أحكام الطلاق في سورة ...
- لام البعد والغاية
- كان تشريع الطلاق في سورة البقرة هو:طلاق ثم عدة فتب...
- الحضانة:
- الرجعة في كتب الفقه
- فاطمة بنت قيس وقصة طلاقها وبيان أنه كان علي قاعدة ...
- لام الغاية
- الطلاق في كتب الفقه والأخطاء القاتلة التي حشيت به ...
- رسم تبيني يوضح تشريعات الطلاق حين كانت أحكامه سائد...
- راجع نفسك إذا كنت قد طلقت زوجتك فلربما لم تطلقها و...
- هل طلقت امرأتك؟قد تكون ظننت ولم تطلق فعلا!! أقر أ ...
- قانون الحق وهزل العباد في حق الله الواحد الجبار
- %2تجميع س وج حول مسائل الطلاق للعدة
- %1تجميع س وج حول مسائل الطلاق للعدة/*
- فوائد في تخريج حديث " دخل رجل النار في ذباب "
- أفضل المواقع لتحميل برامج الكمبيوتر المجانية والكا...
- مواقع تحميلات
44.الثناء علي الله الحق
اللهم أنت أحق من ذُكر، وأحق من عُبد، وأنصر من ابتُغي، وأرأف من مَلَك، وأجود من سُئل، وأوسع مَن أعطى. أنت الملك لا شريك لك، والفرد لا ند لك، كل شيء هالك إلا وجهَك. لن تطاع إلا بإذنك، ولن تعصى إلا بعلمك، تطاع فتشكر، وتُعصى فتغفر. أقرب شهيد، وأدنى حفيظ، حلت دون النفوس، وأخذت بالنواصي، وكتبت الآثار، ونسخت الآجال. القلوب لك مُفضية، والسر عندك علانية، الحلال ما أحللت، والحرام ما حرمت، والدين ما شرعت، والأمر ما قضيت، والخلق خلقك، والعبد عبدك، وأنت الله الرؤوف الرحيم...))./((تمَّ نورك فهديت فلك الحمد، عظم حلمك فعفوت فلك الحمد، بسطت يدك فأعطيت فلك الحمد. ربَّنا: وجهك أكرم الوجوه، وجاهك أعظم الجاه، وعطيتك أفضل العطية وأهناها. تطاع ربَّنا فتشكر، وتُعصى ربَّنا فتغفر، وتجيب المضطر، وتكشف الضر، وتَشفي السُقم، وتغفر الذنب، وتقبل التوبة، ولا يجزي بآلائك أحد، ولا يبلغ مدحتَك قولُ قائل))/((لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم))/((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجَدِّ منك الجَدّ))/((لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله وتبارك رب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين))/((اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت قيوم السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت الحق، ووعدك حق، وقولك حق، ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق، و النبيون حق، ومحمد حق. ))/اللهم لك أسلمت، وعليك توكلت، وبك آمنت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت...
الخميس، 8 ديسمبر 2016
الدليل الجامع جدا لمواقع الطلاق للعدة
* لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا وضعف حديث ممد بن عبد الرحمن في طلاق الحامل
*قلت
المدون فأما قول الله تعالي (أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ
وُجْدِكُمْ) فقد سبق بيان أن الأمر بالسكني أثناء عدة الإحصاء {حسب تشريع
سورة الطلاق المنزلة في العام6/5-7هـ} هو في بيت الزوجة الذي أخذ شرعية كونه
بيتها من كون نفس المسكن هو بيته أي بيت زوجها
وأنها ما
كانت لتستحوذ علي هذا المسكن بوصفه بيتها لولا أنها زوجة هذا الشخص وأنهما
الإثنين استحوذا علي السكني في خلوة لهما أذن بها الله
ليس عبثا فما يأذن الله تعالي بالخلوة بين مطلقٍ ومطلقته إلا في حالة
واحدة هي أن يكون هذا تصور بشري أخطأ في تقديره القائلون بأنه طلاق وهو
ليس بطلاق وما أذن الله تعالي بينهما في عدة الإحصاء بهذه الخلوة
إلا لكونهما زوجين فمن المستحيل أن يُحرِّم الله الخلوة بين
أجنبيين(المطلق ومطلقته) ثم يبيحها إلا أن يكونا زوجين لم تحرم عليه زوجته
ولم يزل هو زوجها وهنا اضطرب في فهم آيات سورة الطلاق كل الفقهاء تقريبا إلا من
تبصَّر وفهم أن عدة الإحصاء قلبت موضعي الطلاق والعدة بتقديم العدة وتأخير الطلاق،
فبعد أن كان الزوج يتلفظ بالطلاق في صدر عدتها في سورة البقرة 2 هـ تبدل
الوضع في سورة الطلاق إلي كون الشأن قد تصدر فيه عدة الإحصاء وتأخر الطلاق إلي
بعد العدة 5-7/6هـ حسب تحقيقات حفاظ السيرة وهذا التاريخ بحده الأدني 5 هـ أو لو
كان بحده الأعلي 7/6هـ هو في كلتا الحالتين بعيدا متراخيا عن توقيت
نزول سورة البقرة 1و2 للهجرة والذي تنزل علي أكبر تقدير في أول العهد
المدني بما لا يزيد علي العامين الأولين للهجرة وإذن فالتراخي الزمني في تشريع
كلٍ من السورتين مُحَقَّقٌ لا خلاف عليه ولن يضر الخطأ في تقدير عامٍ أو حتي
عامين بين التشريعين ثبوت التراخي بين السورتين يقينا اضغط
الرابط التالي ⏪
|
قلت المدون:حيث انتهي مفهوم الحامل المطلقة حتي تضع حملها فهي حسب شرعة سورة الطلاق لم تعد حاملا مطلقة بل هي حاملا وزوجة حتي تضع حملها ثم إن شاء زوجها أمسكها بإذن من الله{ْفي قوله تعالي(فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن ..الآية)} وإن شاء طلقها فبإذن من الله الواحد{لقوله تعالي(أو فارقوهن بمعروف)}
ففي هذا الموضع وفيه فقط حيث تجلي ربنا تبارك وتعالي علي عبده الشارع في طلاق امرأته أن لا يطلق إلا في هذا الموضع الذي هو منتهي عدة الإحصاء ولم يأذن له إلا في هذا الموضع فقط..
}وإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ{
أولاً :
روايات الحديث:
.1فقد أورد البخاري ومسلم من طريق يحيى بن يحيى التميمي قال: قرأت على مالك بن أنس عن نافع، عن ابن عمر(وذكره)
2- رواية الليث عن نافع عن ابن عمر: قال الحافظ مسلم ابن الحجاج رحمه الله ورضي عنه:
2م- (1471) حدثنا يحيى بن يحيى/ وقتيبة/ وابن رمح (واللفظ ليحيى). (قال قتيبة: حدثنا ليث. وقال الآخران: أخبرنا الليث بن سعد) عن نافع، عن عبدالله ؛ أنه طلق امرأة له وهي حائض. تطليقة واحدة
.3رواية ابن نمير عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر
.4ثم روي الحافظ مسلم ابن الحجاج في صحيحه قال: 2-(1471) حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير. حدثنا أبي. حدثنا عبيدالله عن نافع، عن ابن عمر.5و6- رواية عبد الله ابن إدريس عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر،رقم (1471)وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وابن المثنى. قالا: حدثنا عبدالله بن إدريس عن عبيدالله، بهذا الإسناد، نحوه. ولم يذكر قول عبيدالله لنافع
.7رواية أيوب عن نافع: 3-(1471) وحدثني زهير بن حرب. حدثنا إسماعيل عن أيوب، عن نافع ؛ أن ابن عمر
.8رواية سالم عن ابن عمر ورواية يعقوب عن الزهري عن سالم
ب) رواية الزبيدي عن الزهري عن سالم عن نافع عن ابن عمر،
(1471) وحدثنيه إسحاق بن منصور. أخبرنا يزيد بن عبدربه. حدثنا محمد بن حرب. حدثني الزبيدي عن الزهري، بهذا الإسناد. غير أنه قال: قال ابن عمر: فراجعتها. وحسبت لها التطليقة التي طلقتها
ج)رواية محمد ابن عبد الرحمن مولي طلحةعن سالم
-(1471) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وابن نمير. (واللفظ لأبي بكر) قالوا: حدثنا وكيع عن سفيان، عن محمد ابن عبدالرحمن، (مولى آل طلحة) عن سالم، عن ابن عمر
.9رواية عبد الله ابن دينار عن ابن عمر
أ)-(1471) وحدثني أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي. حدثنا خالد بن مخلد. حدثني سليمان (وهو ابن بلال). حدثني عبدالله ابن دينار عن ابن عمر
.10رواية ابن سيرين عن يونس عن ابن جبير(أبو غلاب) عن ابن عمر....../د) رواية ابن سيرين عن أبا غلاب(يونس بن جبير الباهلي) ،عن ابن عمر :
11 –7/(1471)
أ)،وحدثني علي بن حجر السعدي. حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب، عن ابن سيرين
ب)(1471) وحدثناه أبو الربيع وقتيبة قالا: حدثنا حماد عن أيوب، بهذا الإسناد،
.12رواية يونس ابن جبير عن ابن عمر
أ) (1471) وحدثني يعقوب بن إبراهيم الدورقي عن ابن علية، عن يونس، عن محمد بن سيرين، عن يونس بن جبير. قال: قلت لابن عمر
ب)(1471) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قال ابن المثنى: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن قتادة. قال: سمعت يونس ابن جبير قال: سمعت ابن عمر
.13رواية أنس ابن سيرين عن ابن :
أ)(1471) حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا خالد بن عبدالله عن عبدالملك، عن أنس بن سيرين
ب)(1471) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قال ابن المثنى: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن أنس بن سيرين ؛ أنه سمع ابن عمر
ج)(1471) وحدثنيه يحيى بن حبيب. حدثنا خالد بن الحارث. ح وحدثنيه عبدالرحمن بن بشر. حدثنا بهز. قالا: حدثنا شعبة، بهذا الإسناد. غير أن في حديثهما "ليرجعها".
.16وفي حديثهما: قال: قلت له: أتحتسب بها ؟ قال: فمه.
14- (م)رواية طاوس عن ابن عمر
(1471) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا عبدالرزاق. أخبرنا ابن جريج. أخبرني ابن طاوس عن أبيه ؛ أنه سمع ابن عمر يسأل:(وذكره(
.15ن) رواية عبد الرحمن ابن أيمن(مولي عزة) عن ابن عمر:قال: قال ابن جريج. أخبرني أبو الزبير ؛ أنه سمع عبدالرحمن ابن أيمن (مولى عزة) يسأل ابن عمر ؟ وأبو الزبير يسمع ذلك. كيف ترى في رجل طلق امرأته حائضا ؟ فقال( وذكره)
.16رواية أبو الزبير عن ابن عمر
)أ) (1471) وحدثني هارون بن عبدالله. حدثنا أبو عاصم عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن ابن عمر. نحو هذه القصة.
ب) (1471) وحدثنيه محمد بن رافع. حدثنا عبدالرزاق. أخبرنا ابن جريج. أخبرني أبو الزبير ؛ أنه سمع عبدالرحمن بن أيمن (مولى عروة) يسأل ابن عمر ؟ وأبو الزبير يسمع. بمثل حديث حجاج. وفيه بعض الزيادة.
قال مسلم: أخطأ حيث قال: عروة. إنما هو مولى عزة
تحقيق الأحاديث والمتون في رواية طلاق ابن عمر لامرأته :
-71كتاب الطلاق للحافظ الإمام البخاري رحمه الله ورضي عنه.
قول الله تعالى: {يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة} /الطلاق: 1/. {أحصيناه} /يس: 12/ حفظناه وعددناه. وطلاق السنة: أن يطلقها طاهرا من غير جماع، ويشهد شاهدين.[ قلت المدون ولتتمة الفائدة أضيف: وأن يكون الطهر الذي يطلق فيه هو الطهر الثالث ].
4953 - حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال: حدثني مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أنه طلق امرأته وهي حائض، على رسول الله وسلم صلى الله عليه وسلم، فسأل عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مره فليرجعها، ثم ليمسكها حتى تطهر،[قلت المدون :فهذا هو الطهر الأول] ثم تحيض ثم تطهر،[قلت المدون :فهذا هو الطهر الثاني]، ثم إن شاء أمسك بعد، وإن شاء طلق قبل أن يمس،[قلت المدون :فهذا هو الطهر الثالث الذي لا يحل الطلاق إلا فيه،إذ أن المس أي اوطء لا يكون باهة إلا في الطهر]،فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء).[قلت المدون:وقد وافقه مسلم في صحيحه في الحديث رقم[4625[
-1رواية مالك عن نافع عن ابن عمر
1 - (1471) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي قال: قرأت على مالك بن أنس عن نافع، عن ابن عمر ؛ أنه طلق امرأته وهي حائض. في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فسأل عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:( مره فليراجعها. ثم ليتركها حتى تطهر. ثم تحيض. ثم تطهر. ثم، إن شاء أمسك بعد، وإن شاء طلق قبل أن يمس. فتلك العدة التي أمر الله عز وجل أن يطلق لها النساء".[ قلت المدون : هذه الرواية هي عمدة روايات حديث ابن عمر لأنها :
-1من رواية السلسلة الذهبية وهي مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعة،وهذا قول البخاري- السلسلة الذهبية ما يرويه مالك عن نافع عن ابن عمر
-2اتفق علي روايتها لفظا من نفس طريق السلسلة الذهبية البخاري ومسلم ( البخاري رقم (4625 ) ومسلم رقم( 1471)، وكل ما جاء مخالفا لهذا اللفظ فقد دخله تصرفات الرواه في اللفظ حين النقل ، والمعلوم أن الثقات تتفاوت درجات ضبطهم بنسبة اتقانهم في الحفظ والضبط، وقد عُرف واتُفق عل أن أحفظ الروايات وأتقنها عن ابن عمر هو مالك عن نافع ، فلذلك وعليه فكل لفظ يخالف لفظ مالك عن نافع في مجموع الروايات عن ابن عمر يكون بالتالي أقل منه ضبطا وأخف، فإذا تضمنت رواية أحد الرواة من دون مالك عن نافع في روايته عن ابن عمرلفظا ناقصاً أو زائداً ليس موجودا في رواية مالك عن نافع فهو إذن لفظ قد دخله التصرف النقلي من الراوي المخالف لنص رواية مالك عن نافع عن ابن عمر وإن كان ثقة،فمالك عن نافع أوثق منه،ثم قال البخاري في صحيحه:
-1باب: إذا طلقت الحائض يعتد بذلك الطلاق.[ قلت المدون : سيتحقق لاحقا إن شاء الله تعالي ً القول في أن الطلقة الخاطئة لا تحتسب[،
** 4954.حدثنا سليمان بن حرب،حدثنا شعبة، عن أنس بن سيرين قال: سمعت ابن عمر قال: طلق ابن عمر امرأته وهي حائض، فذكر عمر للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: (ليرجعها). قلت: تحتسب؟ قال: فمه؟
} هذه الرواية قد دخلها من علل المتون ،علة الإختصارالشديد المخل وقد ةعرفنا ذلك من مقارنتنا هذه الرواية برواية مالك عن نافع عن ابن عمر العمة والمقياس ، وقد تبين إن أحد الرواة في طريق:أنس بن سيرين عن ابن عمر قد اختصر النص وأوجز فيه ايجازاً خطيراً نتج عنه
1.حذف التسلسل التشريعي الوارد تفصيلاً في رواية مالك عن نافع وهو(مره فليراجعها. ثم ليتركها حتى تطهر. ثم تحيض. ثم تطهر. ثم، إن شاء أمسك بعد، وإن شاء طلق قبل أن يمس. فتلك العدة التي أمر الله عز وجل أن يطلق لها النساء"، واكتفي برواية لفظة واحدة،هي(ليرجعها)، وحتي في هذا الإختصار الخطير فقد روي اللفظة مخالفاً.. حيث قال مالك عن نافع (ليراجعها) وقال هو(ليرجعها) من غير صيغة المفاعلة،فأسقط بذلك ذكر الطهر الأول والحيضة الثانية والطهرالثاني، والحيضة الثالثة وطهر الطلاق الثالث، وتعليق رسول الله صلي الله عليه وسلم الشارح للآية وهو(فتلك العدة التي أمر الله عز وجل أن يطلق لها النساء، وزاد فيها ما لم يرد في رواية مالك العمدة،حيث زاد(قلت: تحتسب؟ قال: فمه؟ وهي من موقوفات ابن عمر وليست مرفوعة للنبي محمد صلي الله عليه وسلم ولا تعبر إلا عن رأيه هو رضي الله تعالي عنه ، وبرغم ذلك فهي زيادة شاذة خالف فيها رواية الأثبات الذين لم يوردوها[
** وعن قتادة، عن يونس بن جبير، عن ابن عمر قال:( مره فليرجعها). قلت: تحتسب؟ قال: أرأيت إن عجز واستحمق.[قلت المدون: وفي هذه الرواية أحد الرواة في طريق:أنس بن سيرين عن ابن عمر قد اختصر النص أيضاً وأوجز فيه ايجازاً خطيراً نتج عنه
.1حذف التسلسل التشريعي الوارد تفصيلاً في رواية مالك عن نافع وهو(مره فليراجعها. ثم ليتركها حتى تطهر. ثم تحيض. ثم تطهر. ثم، إن شاء أمسك بعد، وإن شاء طلق قبل أن يمس. فتلك العدة التي أمر الله عز وجل أن يطلق لها النساء"،واكتفي برواية لفظة واحدة،هي(فليرجعها)، وحتي في هذا الإختصار الخطير فقد روي اللفظة مخالفا حيث قال مالك عن نافع (ليراجعها) وقال هو(فليرجعها) من غير صيغة المفاعلة،فأسقط بذلك ذكر الطهر الأول والحيضة الثانية والطهرالثاني، والحيضة الثالثة وطهر الطلاق الثالث، وتعليق رسول الله صلي الله عليه وسلم الشارح للآية وهو(فتلك العدة التي أمر الله عز وجل أن يطلق لها النساء، وزاد فيها ما لم يرد في رواية مالك العمدة،حيث زاد(قلت: تحتسب؟ قال: أرأيت إن عجز واستحمق )،وهي من موقوفات ابن عمر وليست مرفوعة للنبي محمد صلي الله عليه وسلم ولا تُعَبِّر إلا عن رأيه هو رضي الله تعالي عنه ،وبرغم ذلك فهي زيادة شاذة خالف فيها رواية الأثبات الذين لم يوردوها].
وقال أبو معمر: حدثنا عبد الوارث: حدثنا أيوب، عن سعيد بن جبير عن ابن عمر قال: حسبت علي بتطليقة. [4625].[قلت المدون : وهنا جاء تقرير احتساب التطليقة بصيغة البناء للمجهول، فلم نعرف أن النبي صلي الله عليه وسلم قد احتسبها ، فلربما ألزم عمرٌ ابنه عبد الله باحتسابها تورعا وعقابا لابنه عبد الله؟
4958 - حدثنا حجاج بن منهال: حدثنا همام بن يحيى، عن قتادة، عن أبي غلاب يونس بن جبير قال: قلت لابن عمر: رجل طلق امرأته وهي حائض؟ فقال: تعرف ابن عمر، أن ابن عمر طلق امرأته وهي حائض، فأتى عمر النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فأمره أن يرجعها، فإذا طهرت[قلت المدون : فهذا هو الطهر الأول، ولم يذكر بعده أي حيض وأي طهر آخر غير ذلك الطهر]،فأراد أن يطلقها فليطلقها، قلت(يعني: يونس بن جبير :فهل عد ذلك طلاقا؟ قال: أرأيت إن عجز واستحمق.[4625 ،
قلت المدون : في هذا الحديث علة متن تتلخص في:التحول المفاجىء بالرواية النصية إلي الرواية بالمعني، والتصور الشخصي،حيث تحول الراوي من قوله النصي( قال: قلت لابن عمر : رجل طلق امرأته وهي حائض؟ فقال: تعرف ابن عمر، أن ابن عمر طلق امرأته وهي حائض، فأتى عمر النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له) إلي الرواية بالمعني والتصور حيث استكمل بالمعني فقال(فأمره أن يرجعها، فإذا طهرت فأراد أن يطلقها فليطلقها،)، وقد نتج عن هذا التصرف النقلي والتحول من الرواية بالنص إلي الرواية بالمعني في:
.1حذف الحيضة والطهر الثانيين والحيضة والطهر الثالثين ؟،وفيه زيادة شاذة لم يروها الأثبت الأكثر عدالة وهي(فهل عد ذلك طلاقا؟ قال: أرأيت إن عجز واستحمق.)ورغم ذلك فهي من آراء عبد الله ابن عمر الموقوفة عليه،وليست من المرفوع.]
5022 - حدثنا قتيبة: حدثنا الليث عن أن نافع، أن ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما طلق امرأة له وهي حائض تطليقة واحدة، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرجعها ثم يمسكها حتى تطهر[قلت المدون :هذا هو الطهر الأول]، ثم تحيض عنده حيضة أخرى، ثم يمهلها حتى تطهر من حيضها،:
]قلت المدون :هذا هو الطهر الثاني]،فإن أراد أن يطلقها فليطلقها حين تطهر من قبل أن يجامعها،(فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء(
]قلت المدون :لقد تصرف أحد الرواة في حديث الليث فروي الحديث بالمعني وانحرف بروايته عن النص فسقط من السياق الحيضة والطهر الثالث وتبدي للقارىء أن الطلاق يكون بعد حيضتين وطهرين في ثانيهما يكون الطلاق وهو خطأ فادح إذ أن الحقيقة هي أن الطلاق يكون بعد ثلاثة أقراء لا يتمكن الزوج من إيقاعه إلا في زمان الطهر الثالث، ولعله أراد أن يضبط ما نص عليه حديث مالك عن نافع والذي وضح أن الطلاق يكون في الطهر الثالث فروي هذه العبارة رواية مضطربة فقال
)فإن أراد أن يطلقها فليطلقها حين تطهر من قبل أن يجامعها فإن سياقها مضطرب لا يفهم منه صراحة أنه سيحقق إرادته بإيقاع الطلاق إن أراد ذلك، بعد إمهالها الحيضة الثالثة، وقد حدث هذا الإضطراب نتيجة التجوز في النقل بالرواية بالمفهوم والمعني، وإنما عرفنا ذلك لمخالفة الليث مالك ابن أنس أحد أفراد سلسلة الذهب، وكذلك لمخالفة الليث نص قوله تعالي ( ثلاثة قروء) والتي بقيت كعدد علي حالها من تشريع سورة البقرة(2هجري)، ولكن الذي تبدل فقط هو مكانها من التطبيق ،أي أن عدد الأقراء قد بقي كما هو من تشريع (2هجري)،لكن موضعها في تشريع(5هجري) قد تبدل من قُبُلِ العدة(أولها) إلي دبرها(آخرها)]،وكان عبد الله إذا سئل عن ذلك قال لأحدهم: إن كنت طلقتها ثلاثا، فقد حرمت عليك حتى تنكح زوجا غيرك ،
قلت المدون : وهذا أيضا موقوف علي عبد الله وهو ضمن روايةٍ مضطربةٍ بالنسبة وبالمقارنة برواية مالك عن نافع عن ابن عمر عمدة روايات حادثة طلاق ابن عمر]. وزاد فيه غيره، عن الليث: حدثني نافع: قال ابن عمر: لو طلقت مرة أو مرتين، فأن النبي صلى الله عليه وسلم أمرني بهذا. [4625]،[قلت المدون وهذا سياق غير مفهوم ولا أدري ماذا يقصد منه وهو ليس من المرفوعات المحفوظة شديدة الضبط}
.43 باب: مراجعة الحائض.
5023 - حدثنا حجاج: حدثنا يزيد بن إبراهيم: حدثنا محمد بن سيرين: حدثني يونس بن جبير: سألت ابن عمر فقال: طلق ابن عمر امرأته وهي حائض، فسأل عمر النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أن يرجعها،(_____)،ثم يطلق من قبل عدتها، قلت: فتعتد بتلك التطليقة. قال أرأيت إذا عجز واستحمق. [4625].[ قلت المدون: وهذه الرواية قد وجدنا فيها من علل المتن ما يلي:1- حذف مكانه الخط الذي بين القوسين(__)، وتقديره (ثم ليمسكها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر،[قلت المدون :فهذا هو الطهر الثاني]،ثم إن شاء أمسك بعد، وإن شاء طلق قبل أن يمس،[قلت المدون :فهذا هو الطهر الثالث الذي لا يحل الطلاق إلا فيه،إذ أن المس أي الجماع لا يكون بداهةً إلا في الطهر]،فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء)، كل هذا قد حذفه الرواة من سلسلة
اسناد: يونس بن جبير: سألت ابن عمر
ومن صحيح مسلم 5- 18 - كتاب الطلاق من صحيح مسلم
(1) قال الإمام مسلم ابن الحجاج رحمه الله : باب تحريم طلاق الحائض بغير رضاها، وأنه لو خالف وقع الطلاق ويؤمر برجعتها
]قلت المدون : هذه الترجمة مأخوذة من تعليق عبد الله ابن عمر في قوله من رواية: محمد بن عبدالله بن نمير. حدثنا أبي. حدثنا عبيدالله عن نافع، عن ابن عمر. قال: طلقت امرأتي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي حائض. فذكر ذلك عمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: "مرة فليراجعها. ثم ليدعها حتى تطهر. ثم تحيض حيضة أخرى. فإذا طهرت فليطلقها قبل أن يجامعها. أو يمسكها. فإنها العدة التي أمر الله أن يطلق لها النساء". قال عبيدالله: قلت لنافع: ما صنعت التطليقة ؟ قال: واحدة اعتد بها الحديث: 2-(1471) وهي رواية اضرب فيها الرواة عن عبيد الله عن نافع فرووا هذه الزيادة اتي لم يتضمنها حديث مالك عن نافع عن ابن عمر مما يؤكد شذوذ هذه الزيادة وسيأتي تحقيق متن هذه الرواية بعد الحديث التالي مباشرة.
1.رواية مالك عن نافع عن ابن عمر
.1 - (1471) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي قال: قرأت على مالك بن أنس عن نافع، عن ابن عمر ؛ أنه طلق امرأته وهي حائض. في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فسأل عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مره فليراجعها. ثم ليتركها حتى تطهر. ثم تحيض. ثم تطهر. ثم، إن شاء أمسك بعد، وإن شاء طلق قبل أن يمس. فتلك العدة التي أمر الله عز وجل أن يطلق لها النساء"
} قلت المدون : هذه الرواية هي عمدة روايات حديث ابن عمر لأنها
1. من رواية السلسلة الذهبية وهي مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعة،وهذا قول البخاري- السلسلة الذهبية ما يرويه مالك عن نافع عن ابن عمر
2. اتفق علي روايتها لفظا من نفس طريق السلسلة الذهبية البخاري ومسلم ( البخاري رقم (4625 ) ومسلم رقم( 1471)، وكل ما جاء مخالفا لهذا اللفظ فقد دخله تصرفات الرواه في اللفظ حين النقل ، والمعلوم أن الثقات تتفاوت درجات ضبطهم بنسبة اتقانهم في الحفظ والضبط، وقد عُرف واتُفق عل أن أدق الرواة وأتقنهم روايةً عن ابن عمر هو مالك عن نافع ، فلذلك وعليه فكل لفظ يخالف لفظ مالك عن نافع عن ابن عمر يكون بالتالي أقل منه ضبطا وأخف، فإذا تضمنت رواية أحد الرواة من دون مالك عن نافع في روايته عن ابن عمرلفظا ليس موجودا في رواية مالك عن نافع فهو إذن لفظ قد دخله التصرف النقلي من الراوي المخالف لنص رواية مالك عن نافع عن ابن عمر وإن كان ثقة،فمالك عن نافع أوثق منه، لقد وجدنا في الحديث الآتي( 1471) أن الليث ابن سعد قد رواة عن نافع عن ابن عمر مرفوعا لكنه مخالفٌ لرواية مالك في نقله للحديث حيث رواه الليث بأسلوب التقرير وهو اسلوب يحمل معني الحيود عن اللفظ الذي نقله الصحابي ابن عمر ، وقد أدي هذا التصرف في الرواية إلي الآتي
1. اسقاط (طهر) من الأطهار الثلاثة الواردة في حديث مالك عن نافع ، حيث روي مالك عن نافع عن ابن عمر اللفظ(مره فليراجعها. ثم ليتركها حتى تطهر. ثم تحيض. ثم تطهر. ثم، إن شاء أمسك بعد، وإن شاء طلق قبل أن يمس.. وقوله ( قبل أن يمس هو دليل قاطع علي دخوله في الطهر الثالث لأن المس لا يكون إلا في الطهر .. فإذن كانت العدة هنا ( في رواية مالك) علي الحقيقة ثلاثة أطهار دلت عليها قوله ( مره فليراجعها ثم ليمسكها حتي تطهر
(فهذا الطهر الأول)، ثم تحيض.ثم تطهر(فهذا هو الطهر الثاني) ثم، إن شاء أمسك بعد ( بعد هذه الحيضة أي في زمن الطهر الثالث لأن بعد هنا ظرف زمان ) ،وإن شاء طلق قبل أن يمس وقبل هنا ظرف زمان يدل علي دخول الطهر الثالث(أي لا يطلقها ويحل له الوطء ولا يكون ذلك إلا في الطهر الثالث)،..وقوله ( قبل أن يمس هو دليل قاطع علي دخولها في الطهر الثالث لأن المس لا يكون إلا في الطهر إذ المعروف أن ابن عمر طلقها وهي حائض )
{ وروي الليث روايته بالتصرف مخالفا لمالك قائلاً: (أنه طلق امرأةً له وهي حائض. تطليقة واحدة. فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يراجعها ثم يمسكها حتى تطهر ( فهذا هو الطهر الأول في رواية الليث عن نافع عن ابن عمر ) . ثم تحيض عنده حيضة أخرى. ثم يمهلها حتى تطهر من حيضتها( قلت المدون : فهذا هو الطهر الثاني في رواية الليث) وما سيروية الليث في الكلمات التالية حدث فيه سقط لفظيٌ لعبارة تقديرها(من حيضتها الثالثة)، حيث تضمنت العبارة السابقة لهذه :ثم يمهلها حتي تطهر من حيضتها ( أي الثانية ). فقول الليث :فإن أراد أن يطلقها فليطلقها حين تطهر( أي من طهرها الثاني ،لذلك إن أراد أن يطلقها فليطلقها هكذا في حديث الليث ..(من قبل أن يجامعها)،(قلت المدون يفهم من حديث الليث أنه في الطهر الثاني، وهو باطل بل الطلاق يكون في الطهر الثالث كما في حديث مالك عن نافع)، قلت المدون : نوع التصرف هنا في رواية الليث هو تصرف للرواية بالتصور والمعني دون الإلتزام بمنطوق الحديث الذي رواه النبي محمد صلي الله عليه وسلم ، وقد يقول قائل لماذا لا نوفق بين اللفظين فيما يشبه المركَّب ؟ والرد عليه أن هذا يستحيل هنا لأن الحادثة واحدة ، وعناصرها البشرية واحدة وظرف زمان ومكان النطق بها لا يمكن له التغير ، وقول النبي محمد صلي الله عليه وسلم فيها واحد لا يمكن أن يُثَنَّي أو يتكرر وتشريع النبي باللفظ المنطوق هو واحد بلا خلاف فلذلك يُفترض أن المنطوق واحد لا يغيره إلا تصرفات الرواه النقلية حسب درجات اتقانهم وشدة حفظهم ،وما من حافظ لهذا الحديث أتقن وأحفظ من مالك عن نافع عن ابن عمر( سلسلة الذهب) كما وصفها الحافظ ابن حجر العسقلاني والحافظ العراقي وغيرهم .
وسأورد هنا بحثا قيما لإضطراب المتن في حالة رواية الحديث بألفاظ مختلفة والمقام واحد وتشريع النبي في واحد والحادثة بأعيانها البشرية لا يمكن تصور تكرارها ، قال صاحب البحث:
(الاضطراب في المتن،فالاضطراب نوعان : اضطراب يقع في السند ، واضطراب يقع في المتن ، والإضطراب الذي في الإسناد مشهور ومعروف . أمّا هنا فالكلام على النوع الثاني ، وهو الاضطراب في المتن ؛ إذ كَمَا أن الاضطراب يَكُوْن في سند الْحَدِيْث فكذلك يَكُوْن في متنه . وذلك إذا أوردنا حَدِيْث اختلف الرُّوَاة في متنه اختلافاً لا يمكن الجمع بَيْنَ رواياته المختلفة ، ولا يمكن ترجيح إحدى الروايات عَلَى البقية ، فهذا يعد اضطراباً قادحاً في صحة الْحَدِيْث ، أما إذا أمكن الجمع فَلاَ اضطراب ، وكذا إذا أمكن ترجيح إحدى الروايات عَلَى البقية ، فَلاَ اضطراب إذن فالراجحة محفوظة أو معروفة ( والمرجوحة شاذة أو منكرة..وإذا كان المخالف ضعيفاً فلا تعل رِوَايَة الثقات برواية الضعفاء فمن شروط الاضطراب تكافؤ الروايات {وقد لا يضر الاختلاف إذا كان من عدة رواة عن النبي صلي الله عليه وسلم ؛ لأن النَّبِيّ صلي الله عليه وسلم: قَدْ يذكر الْجَمِيْع ، ويخبر كُلّ راوٍ بِمَا حفظه عن النَّبِيّ صلي الله عليه وسلم (وَلَيْسَ كُلّ اختلاف يوجب الضعف إنما الاضطراب الَّذِي يوجب الضعف هُوَ عِنْدَ * اتحاد المدار، وتكافؤ الروايات، * وعدم إمكان الجمع ، فإذا حصل هذا فهو اضطراب مضعف للحديث، يومئ إلى عدم حفظ هذا الراوي أو الرواة لهذا الحديث . قال ابن دقيق العيد ( إذا اختلفت الروايات ، وكانت الحجة ببعضها دون بعضٍ توقف الاحتجاج بشرط تعادل الروايات ، أما إذا وقع الترجيح لبعضها ؛ بأن يكون رواتها أكثر عدداً ‘أو أتقن حفظاً فيتعين العمل بالراجح ، إذ الأضعف لا يكون مانعاً من العمل بالأقوى ، والمرجوح لا يمنع التمسك بالراجح )
وَقَالَ الحافظ ابن حجر:(الاختلاف على الحفاظ في الحديث لا يوجب أن يكون مضطرباً إلا بشرطين : أحدهما استواء وجوه الاختلاف فمتى رجح أحد الأقوال قدم ، ولا يعل الصحيح بالمرجوح . ‚ثانيهما : مع الاستواء أن يتعذر الجمع على قواعد الْمُحَدِّثِيْن ، ويغلب على الظن أن ذلك الحافظ لم يضبط ذلك الحديث بعينه،فحينئذ يحكم على تلك الرواية وحدها بالاضطراب ، ويتوقف عن الحكم بصحة ذلك الحديث لذلك ) ،وَقَالَ المباركفوري (قَدْ تقرر في أصول الحديث أن مجرد الاختلاف ، لا يوجب الاضطراب، بل من شرطه استواء وجوه الاختلاف، فمتى رجح أحد الأقوال قدم /وقد يكون هناك اختلاف ، ولا يمكن الترجيح إلا أنه اختلاف لا يقدح عند العلماء لعدم التعارض التام، مثل حديث الواهبة نفسها، وهو ما رواه أبو حازم ، عن سهل بن سعد ، قال : جاءت امرأة إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، إني قَدْ وهبت لك من نفسي ، فقال رجلٌ : زوجنيها ، قال : (قَدْ زوجناكها بما معك من القرآن). فهذا الحديث تفرد به أبو حازم ، واختلف الرواة عنه فِيْهِ فبعضهم قال:(أنكحتُكها) وبعضهم قال :
(زوجتكها ) وبعضهم قال : ( ملكتكها ) ، وبعضهم قال:( مُلِّكْتَها ) وبعضهم قال: (زوجناكها ) وبعضهم قال:(فزوجه )، وبعضهم قال : ( أنكحتك )،وبعضهم قال:(أملكتها)، وبعضهم قال: (أملكتكها )،وبعضهم قال (زوجتك ) وبيان ذلك في الحاشية.ومع هذا فلم يقدح هذا الاختلاف عند العلماء ، قال الحافظ ابن حجر: (وأكثر هذه الروايات في الصحيحين ، فمن البعيد جداً أن يكون سهل بن سعد t شهد هذه القصة من أولها إلى آخرها مراراً عديدة ، فسمع في كل مرة لفظاً غير الذي سمعه في الأخرى بل ربما يعلم ذلك بطريق القطع – أيضاً – فالمقطوع به أن النبي صلي الله عليه وسلم لم يقل هذه الألفاظ كلها في مرة واحدة تلك الساعة ، فلم يبق إلا أن يقال : إن النبي صلي الله عليه وسلم قال لفظاً منها، وعبر عنه بقية الرواة بالمعنى ) ؟]،آخر البحث في اضراب خبر الثقات في مقابل الأوثق منهم.
2- رواية الليث عن نافع عن ابن عمر
قال الحافظ مسلم ابن الحجاج رحمه الله ورضي عنه: (1471) حدثنا يحيى بن يحيى/ وقتيبة/ وابن رمح (واللفظ ليحيى). (قال قتيبة: حدثنا ليث. وقال الآخران: أخبرنا الليث بن سعد) عن نافع، عن عبدالله ؛ أنه طلق امرأة له وهي حائض. تطليقة واحدة [ قلت المدون: هذه اللفظة(تطليقة واحدة) مخالفة لماجاء في رواية مالك عن نافع فزادها الليث ولم يزدها مالك،وهي من تصرفات أحد رواة الحديث من طريق الليث عن نافع ]،ثم استأنف مسلم الرواية: [فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يراجعها ثم يمسكها حتى:
1.تطهر . ثم تحيض عنده حيضة أخرى. ثم يمهلها حتى:
2- تطهر من حيضتها_______ [ قلت المدون : هنا مكان الخط الأفقي تصرف نقلي بإسقاط تقديره(ثم تحيض ثم تطهر)- أي الطهر الثالث بالمقارنة بحديث مالك عن نافع ]، فإن أراد أن يطلقها فليطلقها حين تطهر(قلت المدون: أي في الطهر الثالث)،من قبل أن يجامعها. فتلك العدة التي أمر الله أن يطلق لها النساء.
{وزاد ابن رمح في روايته:( وكان عبدالله إذا سئل عن ذلك، قال لأحدهم: أما أنت طلقت امرأتك مرة أو مرتين. فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني بهذا. وإن كانت طلقتها ثلاثا فقد حرمت عليك حتى تنكح زوجا غيرك. وعصيت الله فيما أمرك من طلاق امرأتك. قال مسلم: جود الليث في قوله: تطليقة واحدة)
[قلت المدون :وهذا الحديث هو الذي تكلمنا عنه في الأسطر السابقة لليث ابن سعد، ويتضح فيه التصرفات التالية:
1- الرواية بالمفهوم حيدا عن الرواية بالنص
2- نتج عن التصرف بنقل الرواية بالمفهوم سقوط حيضة وطهرها الثالث.
3- زيادة ابن رمح الغير مفهومة جيدا حيث يصعب تقدير قصده، وأكثر من هذا فهي لم ترد في حديث مالك عن نافع عمدة روايات حديث ابن عمر في الطلاق، لذلك فهي زيادة شاذة، ومع هذا لم يرد في الزيادة شىء مرفوع إلي النبي صلي الله عليه وسلم]،
رواية ابن نمير عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر
ثم روي الحافظ مسلم ابن الحجاج في صحيحه قال: 2 - (1471) حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير. حدثنا أبي. حدثنا عبيدالله عن نافع، عن ابن عمر. قال: طلقت امرأتي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي حائض. فذكر ذلك عمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: "مرة فليراجعها. ثم ليدعها حتى تطهر. ثم تحيض حيضة أخرى. فإذا طهرت فليطلقها قبل أن يجامعها. أو يمسكها. فإنها العدة التي أمر الله أن يطلق لها النساء". قال عبيدالله: قلت لنافع: ما صنعت التطليقة ؟ قال: واحدة اعتد بها.[قلت المدون: هذا الحديث هو الرواية الثالثة لحديث عبد الله ابن عمر رواها مسلم في صحيحه من طريق عبدالله بن نمير. حدثنا أبيه. حدثنا عبيدالله عن نافع، عن ابن عمر
(وذكره كما هو وارد هنا) ،وقد تجاوز الراوي من طريق عبيد الله عن نافع عن ابن عمر فروي في الحديث ( مخالفا لرواية مالك عن نافع عن ابن عمر فأسقط حيضة وطهرا عندما انحرف بالرواية متنا فقال ما لم يقله مالك عن نافع حيث خالفه فيما (1.روي مالك لفظ ( مرة فليراجعها. ثم (ليمسكها) ، وروي عبيد الله
(ليدعها)، والفرق بين الإمساك والودع هو كالفرق بين من يمتلك الشيء ومن يفقده فالإمساك هو عدم الترك وهو دليل في ذاته علي استمرار تملكه ( أي استمرار تملك ابن عمر لزوجته وأن التطليقة في الحيض لم تخرجها من قبضته وعصمته)، بينما لفظة ( ليدعها – تدل علي خروجها من قبضته أوعصمته ، فالإمساك عدم ترك ، والودع ترك ، وكلاهما مناقض تماما لمدلول الآخر والمترتب الشرعي علي كليهما متناقض تماما أيضا، فبينما يدل لفظ( يمسكها علي انعدام تحريمها وعدم وقوع تطليقها ، يدل لفظ ( ليدعها ) علي خروجها من عصمته وقبضته، ووقوع الطلاق عليها ، وسوف نري أن اتجاه التشريع المنزل في سورة الطلاق نحا بالمسلمين ناحية عدم احتساب التطليقة الخاطئة وأغلق هذا الباب عليه إلي يو القيامة وتأكد من قواعد التححديث والعقل أن رواية مالك التي فيه ( ليمسكها ) هي الأضبط ، وأن الراوي لخلافها هو المتجوز والمضطرب بروايته) ،
ويدل علي ذلك أن الرواية من طريق عبيد الله اشتمل مدلولها علي إسقاط حيضة وطهر حيث قال (مرة فليراجعها. ثم ليدعها حتى تطهر(1). ثم تحيض حيضة أخرى(2). فإذا طهرت( 2 ) فليطلقها قبل أن يجامعها. أو يمسكها ) وبهذا النقل يكون التجوز فيه رواية بالمفهوم والتصور قد اختلج في ذهن الرواة من طريق عبيد الله عن نافع وأسقطوا الحيضة الثالثة والطهر الثالث الذي سيباح التطليق فيه حيث لم يكن مباحا فيما سبقه من طهر أول وثان ، والخلاصة في رواية عبيد الله عن نافع أنها دخلها من علل المتن ( الرواية بالمفهوم والتصور).
{رواية عبد الله ابن إدريس عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر
(1471).وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وابن المثنى. قالا: حدثنا عبدالله بن إدريس عن عبيدالله، بهذا الإسناد، نحوه. ولم يذكر قول عبيدالله لنافع.[ قلت المدون: ففي نفس طريق عبيد الله عن نافع اختلف رواة هذا الطريق فروي محمد بن عبدالله بن نمير، يحدث عن أبيه بالزيادة التالية:(قال عبيدالله: قلت لنافع: ما صنعت التطليقة ؟ قال: واحدة اعتد بها ) ولم يروها عبد الله ابن ادريس، ولا شك في أن اختلاف الرواة علي اثبات الزيادة أو حذفها يعد دليلا مدعما لإضطراب رواية عبيد الله عن نافع إذا قورن برواية السلسلة الذهبية الثابتة الصحيحة جدا] قلت المدون: قال مسلم ابن الحجاج: قال ابن المثنى في روايته: فليرجعها. وقال أبو بكر: فليراجعها.[ وهو إثبات لإضطراب في الحفظ يوهن الرواية من هذا الطريق مقارنة بطريق سلسلة الذهب.]
{{رواية أيوب عن نافع
3 - (1471) وحدثني زهير بن حرب. حدثنا إسماعيل عن أيوب، عن نافع ؛ أن ابن عمر طلق امرأته وهي حائض. فسأل عمر النبي صلى الله عليه وسلم. فأمره أن يرجعها ثم يمهلها حتى(____) قلت المدون: هنا مكان الخط الأفقي سقطٌ تقديره ( تطهر ثم تحيض ثم تطهر ثم) تحيض حيضة أخرى. ثم يمهلها حتى تطهر. ثم يطلقها قبل أن يمسها. فتلك العدة التي أمر الله أن يطلق لها النساء.
[ وبمقارنة هذه الرواية برواية مالك عن نافع نجد الآتي :
1. اضطراب في السياق اللفظي ،
2. تغاير في بعض ألفاظ الحديث مثل ( يمهلها )،مخالفا للفظ
(يمسكها)،والإمهال غير الإمساك ،والفرق بينهما هو كالفرق بين المعذورة المجبورة والمستحقة المظلومة فالممهلة متروكة لخطأ ارتكبته عوقبت به عقابا غير مكتمل جائز أن يكون عقابها أن تترك خارجة من كنه الزوجية، ولكن الممسكة باقية علي حالها لم يتغير مآلها ولم تخرج من كنه الزوجية
3. سقوط ذكر الطهر الأول ثم الحيضة والطهر الثاني.
4. حدوث زيادة مدرجة من لم ترد في رواية مالك عن نافع العمدة] {قال: فكان ابن عمر إذا سئل عن الرجل يطلق امرأته وهي حائض يقول: أما أنت طلقتها واحدة أو اثنتين. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره أن يرجعها. ثم يمهلها حتى تحيض حيضة أخرى. ثم يمهلها حتى تطهر. ثم يطلقها قبل أن يمسها. وأما أنت طلقتها ثلاثا. فقد عصيت ربك فيما أمرك به من طلاق امرأتك. وبانت منك. قلت المدون: سيرد إن شاء الله تعالي تحقيق القول الصائب في طلاق الثلاث وبيان أنه لا يعتد به إلا أن يكون واحدة فقط علي أن يكون مستوفيا لشروط الطلاق والتي تعدلت بآيات سورة الطلاق من (طلاق ثم عدة)إلي(عدة ثم طلاق)
{{ رواية سالم عن ابن عمر.
أ) رواية يعقوب عن الزهري عن سالم
4 - (1471) حدثني عبد بن حميد. أخبرني يعقوب بن إبراهيم. حدثنا محمد (وهو ابن أخي الزهري) عن عمه. أخبرنا سالم بن عبدالله ؛ أن عبدالله بن عمر قال: طلقت امرأتي وهي حائض. فذكر ذلك عمر للنبي صلى الله عليه وسلم. فتغيظ رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم قال: "مره فليراجعها. حتى تحيض حيضة أخرى مستقبلة( قلت المدون يقصد الحيضة الثانية لأن الطلاق قد أوقعه ابن عمر في الحيضة السابقة لهذه ،وبهذا تكون الحيضتان قد ضمتا طهرا واحداً ]، ويستأنف الراوي بقوله:
سوى حيضتها التي طلقها فيها. فإن بدا له أن يطلقها، فليطلقها طاهرا من حيضتها) [ قلت المدون: وهذا يعني إثباتٌ للطهر الثاني وإذن له بإيقاعالطلاق فيه إن بدا لإبن عمر أن يطلقها، بشرط أن لا يمسها] ويستأنف الراوي قوله:(قبل أن يمسها. فذلك الطلاق للعدة كما أمر الله)،
[ قلت المدون: قوله فذلك الطلاق للعدة كما أمره الله ، قد جاء في رواية مالك عن نافع عن ابن عمر ولكن علي ثلاث حيضات وثلاثة أطهار، بينما قد جاءت في هذه الرواية الزهري عن سالم علي حيضتين وطهرين كما أشرنا، وبهذه الرواية يكون طريق الزهري عن سالم أخف ضبطاً لمخالفته رواية سلسلة الذهب(مالك عن نافع عن ابن عمر عمدة أحاديث الطلاق لابن عمر)، وبذا ينتج عن هذا التجوز بالرواية لخفة الضبط مقارنة برواية سلسلة الذهب الآتي:
1.إسقاط حيضة وطهر ، هما الحيضة الثالثة والطهر الثالث
2.إدراج لفظة(فتغيظ رسول الله صلى الله عليه وسلم )، حيث لم يذكرها ابن عمر في رواية مالك عن نافع
3.تغيير وجه التشريع الصحيح الموافق للآيات التي نصت علي أن العدة ثلاثة قروء( 3 أطهار) حيث القرء المعتد به في الحساب هو الطهر وليس الحيض وكيف يكون الحيض وقد أبطل النبي صلي الله عليه وسلم إجمالي الحدث فيه بقوله لعمر(مره فليراجعها ...)، ولقوله تعالي (وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228) الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آَتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (229) فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (230)/ سورة البقرة)
4.اختل في هذه الرواية تسلسل السياق المُبَيِّن لعدد الحيضات والأطهار الثلاث الذي جاء في رواية مالك عن نافع ، بسياق رواه الرواية منر طريق الزهري عن سالم المضرب حيث سقط منه حيضة وطهر،
5. سقط من هذه الرواية لفظة نافع عن ابن عمر (ثم ليمسكها )، والإمساك لفظ ذو دلالة، يشير إلي استمرارية الزواج وانعدام انهياره بهذا الطلاق الذي وقع، وبذا يشير إلي عدم الإعتداد به كما سيرد تفصيله إن شاء الله تعالي] .
ويستأنف الراوي لطريق سالم عن ابن عمر فيقول:(وكان عبدالله طلقها تطليقة واحدة. فحسبت من طلاقها. وراجعها عبدالله كما أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم.[ هكذا الزيادة لم تذكر في حديث مالك عن نافع، وهي كما تري زيادة قيلت بلفظ المبني للمجهول فلم نعرف من حسبها، ويكفي أنها زيادة ممرضة أنها لم يذكرها مالك عن نافع عن ابن عمر
ب)رواية الزبيدي عن الزهري عن سالم عن نافع عن ابن عمر
(1471) وحدثنيه إسحاق بن منصور. أخبرنا يزيد بن عبدربه. حدثنا محمد بن حرب. حدثني الزبيدي عن الزهري، بهذا الإسناد. غير أنه قال: قال ابن عمر: فراجعتها. وحسبت لها التطليقة التي طلقتها.
[قلت المدون: في رواية الزهري عن سالم زيادة لم ترد في طريق مالك عن نافع عن ابن عمر وهي : فراجعتها. وحسبت لها التطليقة التي طلقتها ، وليس فيها دليل الرفع إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم فالقئم بالحساب هو ابن عمر من اجتهاده ، كما أنها مخالفة لرواية سلسلة الذهب.
ج)رواية محمد ابن عبد الرحمن مولي طلحةعن سالم:
5. (1471) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وابن نمير. (واللفظ لأبي بكر) قالوا: حدثنا وكيع عن سفيان، عن محمد ابن عبدالرحمن، (مولى آل طلحة) عن سالم، عن ابن عمر ؛ أنه طلق امرأته وهي حائض. فذكر ذلك عمر للنبي صلى الله عليه وسلم. فقال: "مره فليراجعها. ثم ليطلقها طاهرا أو حاملا"....[ قلت المدون: هذه الرواية قد دخلها من علل المتن الإيجاز الشديد ،والتصرف فيها روايةً بالمفهوم ، حيث وقع في مفهوم محمد ابن عبد الرحمن مولي طلحة أن الطلاق يكون في الطهر أو الحمل،وروي ما فهمه علي أنه من رواية ابن عمر النصية، وهو مخالف لثلاثة أسس:
الأساس الأول هو : مخالفته لرواية مالك عن نافع عن ابن عمر عمدة أحكام الطلاق عنه مخالفة شديدة .
والأساس الثاني : أنه اختصر إجمالا سائر التفصيلات النصية أو التقريرية الواردة في سائر الروايات عن ابن عمر ، فشذ شذوذاً عظيماً،
والأساس الثالث هو :مخالفته لأحكام العدد الواردة في سورة الطلاق والتي تؤكد أن المرأة الحامل لا تطلق إلا بعد أن تضع حملها لقوله تعالي(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) /سورة الطلاق)
** ) رواية عبد الله ابن دينار عن ابن عمر
6 - (1471) وحدثني أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي. حدثنا خالد بن مخلد. حدثني سليمان (وهو ابن بلال). حدثني عبدالله ابن دينار عن ابن عمر ؛ أنه طلق امرأته وهي حائض. فسأل عمر عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: "مره فليراجعها حتى تطهر(قلت المدون:فهذا هو الطهر الأول ) ثم تحيض حيضة أخرى. ثم تطهر(قلت المدون: فهذا هو الطهر الثاني ) ثم يطلق بعد أو يمسك،( قلت المدون: أي في ظرف زمان الحيضة الثالثة)،[ قلت المدون :وفي هذه الرواية من طريق عبد الله ابن دينار اضطراب شديد حيث أدي التصرف النقلي بالرواية بالتصور والإختصار إلي:
1- حذف الحيضة الثالثة والطهر الثالث .
2- وأدي هذا الإختصار والرواية بالمعني إلي بيان أن الطلاق يكون في زمن الحيضة الثانية ، وهو شذوذ فاحش دل عليه لفظة (ثم يطلق بعد، أو يمسك) - ولفظة: بعد - هي ظرف زمان يدل علي وقوع الطلاق في زمنها أي زمن الحيضة التالية لهذا الطهر المذكور قبلها،لأن الذي بعد الطهر الثاني هو الحيضة الثالثة؟]،وقد خالف الرواه في هذا الطريق لعبدالله ابن دينار عن ابن عمر ما رواه الأثبت من رواية مالك عن نافع عن ابن عمر عمدة أحكام الطلاق في قصة طلاق ابن عمر الشهيرة، فشذ من رووه مخالفا وتعد هذه الرواية من الروايات الشاذة في قصة طلاق ابن عمر . والشاذة من الروايات هي من رواها الثقة مخالفاً للأوثق، أو من رواها الحافظ المتقن مخافا للأحفظ والمتقن،
رواية يونس عن ابن جبير(ابن سيرين أبو غلاب) عن ابن عمر......
د) رواية ابن سيرين أبا غلاب(يونس بن جبير الباهلي) ،عن ابن عمر
7- (1471) وحدثني علي بن حجر السعدي. حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب، عن ابن سيرين. قال: مكثت عشرين سنة يحدثني من لا أتهم ؛ أن ابن عمر طلق امرأته ثلاثا وهي حائض. فأمر أن يراجعها. فجعلت لا أتهمهم، ولا أعرف الحديث، حتى لقيت أبا غلاب، يونس بن جبير الباهلي. وكان ذا ثبت. فحدثني ؛ أنه سأل ابن عمر. فحدثه ؛ أنه طلق امرأته تطليقة وهي حائض. فأمر أن يرجعها. قال قلت: أفحسبت عليه ؟ قال: فمه. أو إن عجز واستحمق ؟.[ قلت المدون:هذه الرواية رواها ابن سيرين مختصرة اختصارا مخلاً، حيث اختصر ما جاء مثله في رواية مالك عن نافع عن ابن عمر ما نصه(ثم ليتركها حتى تطهر. ثم تحيض. ثم تطهر. ثم، إن شاء أمسك بعد، وإن شاء طلق قبل أن يمس. فتلك العدة التي أمر الله عز وجل أن يطلق لها النساء)، ثم زاد عنده ما ليس عند مالك عن نافع فقال(قال قلت: أفحسبت عليه ؟ قال: فمه. أو إن عجز واستحمق ؟) وهي زيادة بالأحري : شاذة.[ هذا هو الجزء الأول يتلوه الجزء الثاني إن شاء الله تعالي]
=================